حكم وأمثال خالدة

متى أتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل .....

حكم وأمثال خالدة

" ليست حرية الفرد من منح الحضارة.....

حكم وأقوال خالدة

من يجعل من نفسه دودة .....

حكم وأقوال خالدة

البراطيل تنصر .....

حكم وأقوال خالدة

من صح فكره أتاه الإلهام .....

الأربعاء، 25 يناير 2017

مفهوم الثقة بالنفس وتجلياتها بالنسبة للطفل



الثقة في النفس هي كنز الناجحين، والثقة في معناها اللغوي هي:« إحكام الأمر وإتقانه وتقويته ويقال أحكمت الشيء أي منعته من الفساد وأصلحته.»
والثقة في النفس اصطلاحا : «هي إحساس الإنسان بقيمة نفسه بين من حوله، فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة، فتصرفاته هو من يملكها وليس غيره(...)هي نابعة من ذاته لا شان لها بالأشخاص المحيطين به » وعلى العكس من هذا نجد أن « انعدام الثقة في النفس تجعل الإنسان يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل حركة وتصرف»
وتعرف الباحثة ماري -marie jahoda- صاحب الشخصية السليمة بأنه:« يسود بيئته بنشاط، ويفهم العالم ونفسه بصورة صحيحة، ومتى فهم العالم ونفسه بصورة صحيحة توفرت لديه الثقة بالنفس، والثقة الأصيلة من أولى صفات الشخصية السليمة، ومتى توفرت الثقة لديه أصبح من السهل عليه أن يواجه الصدمات النفسية ويعالجها، كما يعمل الجسم على معالجة القضايا البدنية باستمرار.»* وتبعا لهذا تكون «الحاجة إلى تقدير الذات ...أقوى الحاجات السيكولوجية.»**
وإذا ما أردنا تقريب صورة الطفل الواثق من نفسه، فسنجد على أنه طفل يتصرف بكامل العفوية والحرية، يدرك قيمة نفسه داخل الفصل بين زملائه، ويدرك كذلك مكانته عند أستاذه، فيترجم هذا الإحساس من خلال تصرفاته و أفكاره ومواقفه، من دون خوف أو رهبة أو قلق .***
ويتميز الطفل الواثق بنفسه بمجموعة من الخصائص أهمها:«
- يفخر بإنجازاته : انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها بنفسي ..
- يتمتع بالاستقلالية : لقد أنهيت واجبي وحدي ..
- يتحمل المسؤولية : سوف أقوم بهذا العمل عنك..
- يتحمل الإحباط: إن مسالة الحساب هذه صعبة جدا ولكنني سأحاول وأحاول حتى أحلها..
- يقبل على الخبرات الجديدة بحماس: لقد اخبرنا المعلم بأننا سوف نتعلم القسمة غدا..
- يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين: دعني أعلمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلمتها..
- يستطيع أن يعبر عن مدى واسع من الانفعالات: اشعر بالسرور عندما يعود أبي من السفر واشعر بالحزن عندما يغيب..»
إذا كانت هذه هي بعض تجليات الثقة بالنفس لدى الطفل فإن السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو:ما الذي يجعل الطفل يثق بنفسه وكيف تكتسب هذه الثقة؟ هذا ما سنتطرق إليه في الموضوع القادم فانتظرونا في أقرب وقت ممكن إنشاء الله.
----------
المراجع:
* كيف تبني ثقتك بنفسك. د.عمرو حسن احمد بدران ، الدار الذهبية للطبع والنشر والتوزيع.ص:23.
** الشخصية بين النجاح والفشل. د. عباس مهدي. دار المناهل للطباعة والنشر.الطبعة الأولى:1998 ص:71.
***علم النفس التربوي. د.فاخر عاقل, دار العلم للملايين.الطبعة:12 يوليوز1990. ص:480.

كيف تتجنب العادات السيئة عند الحديث مع الآخرين؟ ( الجزء الأول )



إن الناس تنفر من الشخص الذي يمارس عادة سيئة، ولا يرغبون في وجوده أو التحاور والحديث معه. ومن هذه العادات ما يلي:
-         الشعور بالذاتية: ويتجلى عندما يبدأ شخص في الحديث المفرط عن ذاته مستخدما أسلوب الأنا.
-         الإفراط في الاعتذار: لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار، كأن تقول : آسف لأنني.. آسف لإضاعتي وقتكم..
-         التدخين: إن الناس يعتبرون أن الشخص الذي يدخن وهو يتكلم لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق والكياسة.
-         الرطانة: تجنب استحدام الكلمات والمصطلحات التي قد لا يفهمها المستمعون، وتجنب استعراض معلوماتك على أي نحو.
-         زلل اللسان: عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع في اعتبارك عمره وشكله وجنسه، فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن، ولا يصح أن تتنتقد السمنة بينما يعاني منها من يسمعك.
-         الإفراط في إلقاء النكت: لأن الإفراط في إلقاء النكت يجعلك تبدو تافها.
-         التقليل من شأن المستمع: لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل: أعرف أنك لا تعلم بأن.. ربما أنك لم تمر بتجربة.. وبدلا من هذه الأساليب يجب على المتحدث اللبق أن يقول: أتوقع أنك على علم.. ربما مررت بتجربة..
هذا جزء من العادات السيئة التي تنفر الآخرين منك، وتجعل تبدو متحدثا فاشلا وغير مرغوب فيه. تابعونا قريبا في الجزء الثاني من الموضوع.
 -------------------

المرجع : كيف تتغلب على الخجل وتكسب مودة الناس؟ أمل خليل السعداني. مكتبة ابن سينا. ص: ( 12-17) بتصرف.

الأحد، 22 يناير 2017

الشخصية كخريطة عالمية


نستطيع أن نتصور الشخصية كخريطة عالمية موجودة في أذهاننا تكونت بفعل عوامل، وهذه العوامل تكون أفكارنا ومعتقداتنا، وبعد التكوين يتغير شكل الخريطة بتغير العوامل المؤثرة عليها بالإضافة إلى المعتقدات والأفكار. ومن أهم العوامل المؤثرة في تغيير الشخصية، ما يلي:
• الوراثة: بعض الصفات والمعتقدات نرثها من آبائنا وأمهاتنا، مثل : الذكاء_ الحلم.
• البيئة: المكان أو الوسط الاجتماعي التي تجري عليها دورات الفشل والتي تؤثر على معتقداتنا، ودورات النجاح والتي تؤثر أيضا على معتقداتنا.
• الأحداث: تطبع الأحداث التي نمر بها في شخصياتنا تأثيرات كثيرة، وهناك من الأحداث ما لا نستطيع نسيانها وهذه الأحداث تطبع معتقدات في شخصيتنا.
• المعرفة: من العوامل المؤثرة في تكون وتغير شخصياتنا المعرفة، فكلما عرفنا المزيد تغيرت معتقداتنا، فمعتقداتك قبل عشر سنين ليست كما هي الآن.
• النتائج والخبرات السابقة: النتائج السابقة تمثل برهانا للإنسان بأنه يستطيع الوصول إلى النتيجة مرة أخرى، ليس كالذي لم يمر بنتيجة ويريد أن يصل إليها، فعند مرورك بخبرة كتابة بحث على سبيل المثال واستطعت إنجازه، سيكون لديك قناعة بأنك تستطيع الوصول إلى هذه النتيجة مرة أخرى.
• النتائج المراد تحقيقها في المستقبل: الذي يطمح إلى الوصول إلى نتيجة في المستقبل ليس كالذي لا يطمح للوصول لشيء، فالإنسان الطموح سيحاول أن يغير معتقداته وحالته النفسية للوصول إلى هدفه..
ونستطيع أن نغير شخصياتنا بتغير معتقداتنا وأفكارنا التي نتجت من العوامل السابقة الذكر، وهذه القاعدة تنطبق على الصفات الفطرية والصفات المكتسبة.
ومن الواضح أن المعتقدات تؤثر على قد اتنا ، وقدراتنا تنتج أفعالنا، وأفعالنا تنتج لنا النتائج الإيجابية أو السلبية. والملاحظ أن الشخصية تعتمد اعمادا جذريا على المعتقدات، وبالتالي إذا استطعنا أن نغير معتقداتنا استطعنا تغيير قدراتنا وأفعالنا، ومن ثم سنحصل على النتائج المرجوة.
---------------
كيف تبني ثقتك بنفسك. د.عمرو حسن أحمد بدران

أهمية الثقة بالنفس


للثقة بالنفس أهمية كبرى للإنسان من الناحية النفسية، وفي الاعتدال الشخصي، إذ بفقدانها يحدث الاضطراب والقلق والشعور بالنقص، واتهام الآخرين، ويتصور أن كل شيء يتربص به، ويتصرف مع المشكلات التي يمر بها تصرف السفيه الذي يعمل ما يضره ويقوده إلى المهالك.
والثقة بالنفس مهمة أيضا لاكتساب الخبرات وتطوير المهارات، إذ أن من ترك خبرات الآخرين وتجاربهم يبقى في مؤخرة الركب.
وقال أحد الحكماء: " من حق العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العلماء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء، فالرأي الفذ ربما زل، وعقل الإنسان ربما ضل." ومن أخفق في مهمة وأصيب بالإحباط، كان ذلك دليلا على اهتزاز ثقته بنفسه.
فالواثق من نفسه يطور ويجدد من عمله، ولا يخاف من النقد، وعنده الشجاعة بأن يقول: لا أعرف، حتى يعرف ويتعلم.

والثقة مهمة في مواجهة الصعاب والمصائب والمشكلات، فصاحبها عنده رؤية بعيدة راشدة، يعرف السنن الإلهية، يكيف ظروفه مع الصعاب والمصائب والمشكلات، قد يتأثر تأثرا موقفيا، لكن لا تتحطم ثقته الأصلية.

---------------
كيف تبني ثقتك بنفسك. د.عمرو حسن أحمد بدران

ماهية الثقة بالنفس


الثقة، هي إحكام الأمر وإتقانه وتقويته حتى تسكن النفس فيأمنها ويعتمد عليها... يقال : أحكمت الشيء، أي منعته من الفساد وأصلحته.
إن الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للامكانات، هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم ولو استغلوها لاستطاعوا بها أن يفعلوا الكثير.
الثقة بالنفس، إحساس الإنسان بقيمة نفسه بين من حوله، فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته، ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به.
وبعكس ذلك، انعدام الثقة التي تجعل الإنسان يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته، بل آراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل حركة وتصرف.
وترتكز الثقة بالنفس على ثلاث ركائز أساسية وهي:
·         معرفة الإنسان بنفسه معرفة حقيقية من جميع جوانبها، بأن يعرف نقاط القوة ونقاط الضعف.
·         علمه بحاجته إلى تطوير نفسه، وتنمية قدراته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية، فيسعى إلى إكمال شخصيته وتوازنها.
·         الأناة والروية واستقصاء جوانب كل أمر يريد فعله والإقدام عليه، مع الحرص على الاستفادة من خبرات وتجارب العقلاء.

وفي الأخير تذكر أن: الثقة بالنفس هي أساس كل نجاح وإنجاز عظيم تستطيع إنجازه... والثقة عادة يمكن تنميتها بالتصرف وكأنك تمتلكها بالفعل. واعلم أن فقدان الفرصة لن يعوقك، بل فقدانك الثقة بالنفس هو الذي يعوقك. ومفتاح الثقة بالنفس هو أن تحدد ما تريد، وأن تتصرف وكأنك من المستحيل أن تفشل.
---------------
كيف تبني ثقتك بنفسك. د.عمرو حسن أحمد بدران

الثقة بالنفس







الثقة شيء ثمين، لا تمنحه لمن لا يستحقه أبدا، فعندما تمنحه إياه فهو لن يبادلك الثقة أبدا، ولن يثق فيك، بل سيسرق ثقتك وسيتركك بعدها. لذا تأنوا في اختيار الأصدقاء ولا تمنحوا الثقة لكل من حولكم وكونوا على حذر من تقلبات الحياة..
وتعد الثقة عاملا مهما لنجاح العلاقات الشخصية بين الناس، والثقة طريق مزدوج، فأنت تحصل على ثقة الآخرين عندما تثق أنت بهم، فمثلا إذا أردت أن تكسب ثقة والديك، فيجب أن تثق بهم وتخبرهم عن ما يدور في حياتك. وأحيانا يجب أن تعمل لكسب ثقة الآخرين، وخاصة إذا حصل شيء يجعلهم يفقدون الثقة بك.
وتتكون الثقة بالنفس لدى الإنسان من خلال التنشئة الاجتماعية القائمة في البيئة التي يعيش فيها الإنسان، ولهذه البيئة ارتباط وثيق بمفهوم الذات لدى الإنسان وتتضمن اتجاهات الإنسان نحو نفسه.
وقد تجد شخصا لا يثق بالآخرين، لأنه قد تعرض لموقف سيء جعله يفقد الثقة بالآخرين، ويجب أن تعمل بجد لكسب ثقته.
وتشكل الثقة بالنفس سببا رئيسيا في الإبداع والنجاح، فالثقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن أن تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في الحياة الدراسية، أو العملية، والاجتماعية. ويجب أن تنطلق هذه الثقة من إمكانات حقيقية يتمكن من خلالها الإنسان تقديم العطاء المميز.
-----------
كيف تبني ثقتك بنفسك. د.عمرو حسن أحمد بدران

الأحد، 3 يناير 2016

حكم وأمثال

" ليست حرية الفرد من منح الحضارة، فهذه الحرية كانت في أقصى درجاتها قبل نشوء أية حضارة." فرويد